قرقع قرقع قرقيعان .. أم قصير ورمضان
عطونا الله يعطيكم .. بيت مكة يوديكم
ويلحفكم بالجاعد .. عن المطر والرعد
عام عام ياصيام .. جعلكم تصومونه بالتمام
اللي عطانا خوخ ورمان . عطونا عادت عليكم
أما الثواب والجواب .. ولانتيفة من صاير الباب
لولا فلان ماجينا .. ياربي تخليه لأمه
هذه إحدى الأغاني التي كان يرددها الصغار في دول الخليج عند قدوم رمضان أو في بعض أيامه، والأغاني كثيره التي كان يتغى بها الأطفال في رمضان رغبة منهم في حلوى تسرهم أو ضحكة تسقي قلوبهم العطشانه، هذه الأغاني وأغاني أخرى كان يرددها بعضنا وبعضنا لم يلحق عليها بسب تطور الزمان ورؤية التلفاز والأشياء التي لحقتنا نتيجة هذا التطور!
أغاني حتى ونحن نقرأها نشعر بمن كان يرددها بثيابهم الخليجية المزركشة وشعورهم الطويلة المنسدلة وابتسامتهم البريئة الخجولة..
عادات بدأ بعضها يرجع وبعضها انقرض ولا أعتقد أن له رجعة..
البـــــــــــــــــــــحريـــــــــــــــــــــــــن
ترتبط بشهر رمضان عادات أصيلة في البحرين ليوم الكرنكعوه، الذي يحتفلون به في اليوم الرابع عشر أو النصف من شهر شعبان ابتهاجاً باستقبال رضمان حيث يرتدي الأطفال الملابس التقليدية مثل الدراعة ويذهبون للأقارب والجيران حيث يرددون بعض الأناشيد المعينة..
ومن أشهر المأكولات عند أهل البحرين الهريس، و شهر رمضان ترتبط به بعض العادات المهمة والحرف الشعبية منها " صفار القدور " حيث كان الصفار يبدر في الطرقات وهو يردد صفار القدور، وكان أبو طبيلة يدور كذلك ليوقظ النائمين لتناول السحور أما الآن فإن الناس لاينامون قبل السحور فراحت على المسحراتي أيامه..
وهناك تقليد مهم في وجبة الفطور في البحرين - مع كثير من الدول الخليجية - حيث لابد من تناول طبق الشوربة والتمر والقهوة العربية، وعند عودة الرجال من الصلاة يتناولون طعام الفطور مع أسرتهم من الهريس والثريد واللقيمات وربما يتناول البعض المكبوس لأنها تعتبر أكلة ثانوية..
ويعرف الجميع بأن الحلوى من الصناعات الشعبية المتوارثة في البحرين، وقد ذاع صيتها في العاصمة المنامة وفي المحرق، وهي عبارة عن خلطة مركبة من النشا والسكر والدهن والزعفران والهيل وماء الورد والجوز أو اللوز، وتوضع الحلوى بعد تجهيزها في طسوت -طشوت- معدنية لتباع للناس في الدكاكين، وهناك حلوى يقبل عليها الصائمون في البحرين وتصنع في معامل خاصة مثل الزلابية والرهش والعسيلة..